السويد

مقترحات شديدة لإعادة الأطفال إلى ذويهم

مقترحات شديدة لإعادة الأطفال إلى ذويهم  هي أخر ماقدمته وزيرة الشؤون الاجتماعية في السويد.

وجاءت هذه المقترحات بعد المطالب الشديدة من ذوي الأطفال بإعادتهم إليهم.

حيث صرحت وزيرة الشؤون الاجتماعية في البلاد خلال مؤتمر صحفي تم عقده اليوم الأربعاء بأنه من الضروري الانتباه إلى سلامة واستقرار الأطفال في السويد.

وقامت وزيرة الشؤون الاجتماعية بتقديم مشروع اجتماعي جديد في السويد باسم “القلب الصغير”.

ويقوم هذا المشروع على تقديم عدد من المقترحات التي تساعد الأهالي على عودة أطفالهم إليهم.

 وستعرض الاقتراحات الخمسة الجديدة غداً على مجلس القانون السويدي، ثم يجري التصويت عليها في البرلمان.

وقالت هالينغرين: “هذه التغييرات مهمة لتعزيز مبادئ المصالح الأفضل للأطفال، لضمان سلامة وأمن واستقرار الأطفال الذين يتم وضعهم تحت الرعاية”.

اقرأ المزيد عن أخذ السوسيال لأطفال المهاجرين في السويد عبر الرابط هنا

تنص المقترحات الالزامية على الاتي :

  1. الرعاية الإلزامية يجب ألا تنتهي قبل التأكد من تغير الظروف التي دفعت السوسيال إلى سحب الطفل بشكل دائم وجذري.
  2. في حال اتخاذ قرار بإعادة الطفل إلى عائلته الأصلية، فستكون اللجنة الاجتماعية في البلدية ملزمة بمتابعة حالة الطفل لمدة ستة أشهر.
  3. إذا تم وضع الطفل في منزل الأسرة الحاضنة نفسها لمدة عامين، تنظر لجنة الرعاية الاجتماعية في مسألة نقل حضانة الطفل إليها.
  4. إتاحة الحق للجنة الرعاية الإجتماعية الطلب من الوالدين إجراء اختبار تعاطي مخدرات قبل بإعادة الطفل إليهما.
  5. يجب أن تنظر لجنة الرعاية الاجتماعية دائماً فيما إذا كانت هناك أسباب لتقديم طلب حظر إعادة الطفل إلى عائلته الأصلية.

إذا وافق البرلمان على هذه المقترحات فإنها ستدخل حيز التنفيذ في 1 يوليو/ تموز من العام الحالي.

ونوهت هالينغرين إلى أنه حالياً لا يمكن التوصل إلى اتفاق بشأن إجراء اختبار المخدرات للأهالي إلا على أساس طوعي.

وبناءً على المقترح الجديد فسيتم التشديد على اختبار فحص تعاطي المخدرات.

يذكر أن المقترحات الجديدة جاءت عقب قضية الطفلة ازميرالدا ذات الثلاث سنوات والمعروفة باسم قضية “القلب الصغير

والتي كانت قد عاشت لدى أسرة حاضنة، بسبب إدمان والديها على المخدرات.

ونجحا في استعادتها بعد أن رأت المحكمة أنهما صارا مؤهلين لرعاية الطفلة. لكنها توفيت بعد ذلك بفترة قصيرة.

واتهمت الأم بالإهمال المؤدي للوفاة لأنها لم تطلب الرعاية اللازمة لطفلتها عندما تدهورت صحتها.

يمكنكم متابعتنا على موقع غوغل نيوز على صفحتنا السويد بالعربي عبر الرابط هنا

 

المصدر

Related Articles

Back to top button